جاء في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحاديث كثيرة ، منها :
قال رسول الله ﷺ : بينما أنا نائم رأيتني في الجنة ،
فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر ،فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقيل لي : لعمر بن الخطاب .
قال ﷺ : فذكرت غيرتك فوليت مُدبراً .
فبكى عمر وقال : أعليك أغار يا رسول الله !
وقال رسول الله ﷺ :
" بينا أنا نائم إذ رأيت الناس يُعرضون علي
وعليهم قُمُص - جمع قميص - منها ما يبلغ الثَّدي ، ومنها دون ذلك ،وعُرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره ،قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال ﷺ : الدين ".
قال النووي : القميص في النوم معناه الدين ،
وجره يدل على بقاء آثاره الجميلة وسننه الحسنة في المسلمين بعد وفاته ليُقتدى به .
وقال الحافظ ابن حجر : وفي الحديث فضيلة لعمر رضي الله عنه .
وقال رسول الله ﷺ :
" لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس مُحدَّثون ،
فإن يك في أمتى أحد فإنه عمر ".
قال الإمام البخاري :
محدَّثون أي يَجري الصواب على ألسنتهم
وقال الحافظ ابن حجر: مُحدَّثون أي مُلهون
وقال رسول الله ﷺ :
" إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه "
رواه الإمام أحمد في مسنده .
وقال عبدالله بن عمر :
ما نزل بالناس أمر قط ، فقالوا فيه ، وقال عمر ،
إلا نزل القرآن على نحو مما قال عمر .
وقال رسول الله ﷺ :
" لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ".
رواه الترمذي والإمام أحمد في الفضائل