مقارنات تستحق التأمل،،،
"فرعون اتهم موسى بأنه (حزبي) فقال:
"إن هؤلاء لشرذمة قليلون
وإنهم لنا لغائظون"!
ولعب على وتر (الدين) فقال:
"إني أخاف أن يبدل دينكم
أو أن يظهر في الأرض الفساد"!
وصرح بوجود (مؤامرة دولية) على بلاده فقال :
"إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها"!
واتهم موسى (بالتخابر) مع دول اجنبية فقال:
"إن هذا إﻻ إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون" ..
وطلب من عبيده (التفويض) بقتل موسى فقال:
"ذروني اقتل موسى"!
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال:
"إن هذا لساحر مبين" ...
واستعان (بالبلطجية) واشترطوا عليه:
"قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين" ..
ووافق على الفور وعرض عليهم (أعلى المناصب) فقال:
"نعم وإنكم لمن المقربين"!
وكعادة هؤلاء المرتزقة (فعنتريّتهم) تكون على النساء والأطفال فقال:
"سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون" ..
فهل أنتهت هنا القصة؟!
لا .. فبعد كل هذا التضليل يبقى موسى عليه السلام هو موسى ...
وفرعون الطاغية هو فرعون ..
ولا بد للقصة من نهاية سواء طالت أم قصرت .. فنهاية الظلم معروفة:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون"
وأخيراً.... :
"أنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين".
"إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين"...
فما اشبه الليلة بالبارحة .. نماذج تتكرر ..
لمن يعتبر ..اللهم بصرنا واهدنا صراطك المستقيم ونعوذ بك ان نكون للظالمين نصيرا!"